[color:6b71=red][size=18]هوالله
وهو الاسمالاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ،
واضافها كلها اليهفهو علم على ذاته
سبحانه
الرحمن
كثيرالرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير
الله . وذلك انرحمة وسعت كل شىء وهو
ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعمابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ،ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو
المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهرالمنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت
ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق
عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه
باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ،المسؤل عنهم بالرعاية
والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ،
القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهوغالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن
تقديره ، وهو القاهر لخلقه على مااراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة
والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له
والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالقكل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ،
القادر على ابراز ما قدره الىالوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى
كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئةمنفردة ، يتميز بها
على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في
الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم
على ما اراد طوعا وكرها ،وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض
ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثيرالنعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق
ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ،ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ،
وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء
وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لايغرب عن ملكه مثقال
ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابضالباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله
، والذي يوسع الرزق لمن يشاء منعباده بجوده ورحمته
فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافضالرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج
على شريعته وتمرد ، وهو الذييرفع عباده المؤمنين
بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعزالمذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء
فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في
السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو
المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين
الحق والباطل لا راد لقضائهولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على
عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلموالجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن
اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه
خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهوالعالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب
، وياخر العقوبة ، فيرزقالعاصي كما يرزق
المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ،
وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم
وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ،
فيضاعف لهم الجزاء ، وشكرهلعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين
المتعالي عن الانداد والاضداد ،فكل معاني العلو ثابتة
له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته
وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزهشيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر
فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولايعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو
الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدروالممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي
عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال
والمنعوت بكمالها المنزه عن كلنقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ
عطاؤهوهو الكريم المطلق
الجامعلانواع الخير والشرف
والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم
اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظالذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء
والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل
شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير
بحقائق الامور العليم بحكمهالمقدور فجميع خلقه
وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان
الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى
العباد ، وباعث المعونة الىالعبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع
على كل شيء مشاهد له عليمبتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو
المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل
عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى بهاغناه وارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب
لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى
جند او مدد ولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ،
ويقهر اعداءه ، والمتولي الامورالخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على
مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها
دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير
سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في
الدنيا ، وبعد الممات الىالحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق
من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه
، قهر عباده بالموت متى شاءوكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها
ولا نهاية فهو الباقي ازلاوابدا وهو الحي الذي
لا يموت.
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو
القائم بتدبير امر خلقه في انشائهمورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل
ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ،
له العز في الاوصاف والافعالالذي يعامل العباد
بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ،
واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لاشريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد
اليه في الحوائج فهو مقصدعباده في مهمات دينهم
ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام
الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ،لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا
يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ،
فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها
المؤخر لمن شاء من الفجار والكفاروكل من يستحق التأخير .
الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل
الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي
يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليسبعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر
وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب
الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته
وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجريعليها حكمه .
[/size][/color]
وهو الاسمالاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ،
واضافها كلها اليهفهو علم على ذاته
سبحانه
الرحمن
كثيرالرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير
الله . وذلك انرحمة وسعت كل شىء وهو
ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعمابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ،ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو
المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهرالمنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت
ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق
عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه
باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ،المسؤل عنهم بالرعاية
والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ،
القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهوغالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن
تقديره ، وهو القاهر لخلقه على مااراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة
والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له
والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالقكل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ،
القادر على ابراز ما قدره الىالوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى
كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئةمنفردة ، يتميز بها
على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في
الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم
على ما اراد طوعا وكرها ،وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض
ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثيرالنعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق
ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ،ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ،
وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء
وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لايغرب عن ملكه مثقال
ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابضالباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله
، والذي يوسع الرزق لمن يشاء منعباده بجوده ورحمته
فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافضالرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج
على شريعته وتمرد ، وهو الذييرفع عباده المؤمنين
بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعزالمذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء
فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في
السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو
المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين
الحق والباطل لا راد لقضائهولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على
عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلموالجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن
اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه
خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهوالعالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب
، وياخر العقوبة ، فيرزقالعاصي كما يرزق
المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ،
وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم
وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ،
فيضاعف لهم الجزاء ، وشكرهلعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين
المتعالي عن الانداد والاضداد ،فكل معاني العلو ثابتة
له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته
وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزهشيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر
فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولايعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو
الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدروالممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي
عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال
والمنعوت بكمالها المنزه عن كلنقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ
عطاؤهوهو الكريم المطلق
الجامعلانواع الخير والشرف
والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم
اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظالذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء
والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل
شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير
بحقائق الامور العليم بحكمهالمقدور فجميع خلقه
وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان
الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى
العباد ، وباعث المعونة الىالعبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع
على كل شيء مشاهد له عليمبتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو
المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل
عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى بهاغناه وارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب
لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى
جند او مدد ولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ،
ويقهر اعداءه ، والمتولي الامورالخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على
مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها
دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير
سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في
الدنيا ، وبعد الممات الىالحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق
من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه
، قهر عباده بالموت متى شاءوكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها
ولا نهاية فهو الباقي ازلاوابدا وهو الحي الذي
لا يموت.
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو
القائم بتدبير امر خلقه في انشائهمورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل
ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ،
له العز في الاوصاف والافعالالذي يعامل العباد
بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ،
واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لاشريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد
اليه في الحوائج فهو مقصدعباده في مهمات دينهم
ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام
الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ،لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا
يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ،
فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها
المؤخر لمن شاء من الفجار والكفاروكل من يستحق التأخير .
الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل
الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي
يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليسبعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر
وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب
الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته
وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجريعليها حكمه .
[/size][/color]